بايدن يحسم قراره بإبقاء الحرس الثوري الإيراني على قائم الإرهاب
حسم الرئيس جو بايدن قراره بإبقاء "الحرس الثوري" الإيراني على قائمة سوداء للإرهاب، وفقًا لمسؤول غربي كبير، مما يزيد تعقيد الجهود الدولية لاعادة تفعيل الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.
ونقل موقع "بوليتيكو" عن شخص آخر مطلع على الأمر إن بايدن نقل قراره إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت خلال مكالمة هاتفية في 24 أبريل ، مضيفًا أن القرار نُقل على أنه نهائي تماماً، وأن نافذة الامتيازات الإيرانية قد أغلقت.
بعد محادثتهما، قال بينيت في بيان: "أنا متأكد من أن الرئيس بايدن، وهو صديق حقيقي لإسرائيل ويهتم بأمنها، لن يسمح بشطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية". وجاء في بيان البيت الأبيض أن الزعيمين تحدثا عن "التهديد الذي تشكله إيران ووكلائها".
وأمضى مسؤولو إدارة بايدن أكثر من عام في مناقشات غير مباشرة في كثير من الأحيان مع مسئولين أوروبيين وإيرانيين وغيرهم بهدف إحياء الاتفاق النووي. لكن بينما أحرزت المفاوضات تقدمًا كبيراً، أصبح تصنيف "الحرس الثوري" الإيراني كإرهابي عقبة رئيسية أمام إعادة تفعيل الاتفاق.
ويريد المسئولون الإيرانيون أن ترفع الولايات المتحدة صفة الإرهاب قبل عودة طهران إلى الامتثال للاتفاق النووي. لكن الولايات المتحدة رفضت القيام بذلك، ما لم تقدم إيران بعض التنازلات المتعلقة بالأمن ولا ترتبط بالاتفاق النووي.