فيصل بن فرحان: أحرزنا تقدما في المفاوضات مع إيران ولكن ليس بشكل كاف
قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، إنه "تم إحراز بعض التقدم مع إيران ولكن ليس بشكل كاف، مضيفا: "أيدينا ممدودة إلى إيران".
وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، على ضرورة دفع عملية السلام الفلسطينية-الإسرائيلية للأمام.
وأضاف أن دول مجلس التعاون الخليجي تسعى لاستقرار وسلام منطقة الشرق الأوسط وضمان أمن الطاقة.
وحول انتخابات لبنان، قال إنها "قد تكون خطوة إيجابية لكن من السابق لأوانه قول ذلك".
بدوره، أكد وزير الخارجية الأردني على أن السلام حل استراتيجي للأزمة الفلسطينية وللمنطقة أجمع.
وأوضح أن "عدم حل القضية الفلسطينية يشكل تهديدًا كبيرًا للإقليم".
ودعا الصفدي إلى "إجراء تحقيق شامل في مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة".
ومنتصف فبرايرالماضي، أعربت المملكة العربية السعودية عن أملها في مواصلة المحادثات مع إيران بهدف التوصل لخفض التصعيد في المنطقة.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، آنذاك "نتطلع لجولة خامسة من المحادثات مع إيران رغم عدم إحراز تقدم جوهري في الجولات السابقة".
وأضاف بن فرحان، خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن، أن "هناك عدة أمور يمكن مناقشتها مع إيران إذا كان لديها رغبة في خفض التصعيد بالمنطقة".
وكانت هذه المرة الأولى التي تكشف فيها السعودية عن وجود محادثات مع الجانب الإيراني، فيما تواترت التقارير بشأن استضافة الأردن جولات من المحادثات بين السعودية وإيران.