اشتباكات بين فلسطينين وقوات الاحتلال خلال تشييع جنازة شاب استشهد على يد القوات الإسرائيلية
قال الهلال الاحمر الفلسطيني اليوم الاثنين إن 37 فلسطينياً أصيبوا في مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية خلال تشيع جنازة شاب توفي متأثراً بجراح أصيب بها في الجمعة الثالثة من رمضان.
وأضاف في بيان أن الاصابات وقعت "خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في أحداث القدس الآن".
ومضى يقول "تم نقل 10 إصابات للمستشفى لتلقي العلاج منها إصابتان بالعين".
وأردف قائلاً "الإصابات بالرصاص المطاطي والاعتداء بالضرب وقنابل الصوت والاختناق ...أحد الاصابات لمسعف بالاختناق".
وأظهرت لقطات مصورة إلقاء الشبان الحجارة وإطلاق الألعاب النارية باتجاه قوات الأمن الاسرائيلية.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان الشاب وليد الشريف من سكان مدينة القدس في المسجد الاقصى قبل تشيع جثمانه إلى مقبرة المجاهدين على بعد مئات الأمتار من أسوار البلدة القديمة في القدس.
وأصيب الشريف برصاص المطاطي في الرأس خلال مواجهات في المسجد الأقصى نقلته قوات الأمن الإسرائيلية على أثرها إلى أحد مستشفيات المدينة، حيث وصفت إصابته بالخطرة قبل الإعلان عن وفاته يوم السبت الماضي.
ووافقت السلطات الإسرائيلية على تسليم جثمانه إلى ذويه مساء اليوم حيث جرى تشييع جثمانه ومواراته الثرى في مقبرة المجاهدين في المدينة المقدسة.
ولم يصدر تعقيب من الجهات الاسرائيلية ذات الصلة على الأحداث الجارية في مدينة القدس.
وأظهرت لقطات مصورة اعتقال قوات الأمن الإسرائيلية لعدد من الشبان داخل مقبرة المجاهدين.
واستنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال وشرطته ضد المشاركين في تشييع جثمان الشهيد وليد الشريف في القدس المحتلة واعتدائها الهمجي على سيارة الإسعاف التي تقله".
وتحدث الهلال الاحمر القدس عن "إصابة سيارة إسعاف بأضرار أثناء نقلها جثمان الشهيد من مستشفى المقاصد الى المسجد الاقصى خلال مواجهات مع الشبان على طول الطريق".