وفد أمريكي يبحث مع مسئولين فلسطينيين وإسرائيليين سبل الحد من التوترات بالقدس
بحث وفد أمريكي، الخميس، مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين في لقاءات منفصلة الحد من التوترات بالقدس.
واجتمع الوفد الأمريكي الذي ترأسته القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى يائيل لمبرت، مع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، ثم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وكان الوفد، الذي ضم أيضا نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية هادي عمرو، بدأ الأربعاء جولة تشمل الأردن وإسرائيل والضفة الغربية ومصر على أن تستمر حتى الثلاثاء القادم.
وقد اجتمع الوفد الأمريكي، الأربعاء، في العاصمة الأردنية عمان مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
وأشار الوفد الأمريكي إلى أنه سيجتمع مع كبار قادة المنطقة في مناقشة مسألة تخفيف التوترات، ووضع حد لحلقة العنف في إسرائيل والضفة الغربية وغزة.
والتقى الوفد الأمريكي في مدينة رام الله بالضفة الغربية، مساء الخميس، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ في بيان تلقته "العين الإخبارية" بعد اللقاء: "لقاء صريح وواضح بين الرئيس الفلسطيني والمبعوثين الأمريكيين تم مساء اليوم".
وأضاف: "حيث طالب الرئيس الفلسطيني التدخل العاجل من الإدارة الأمريكية لوقف إجراءات إسرائيل التصعيدية فورا في الأراضي الفلسطينية".
وتابع الشيخ أن الرئيس الفلسطيني "حمل الاحتلال مسؤولية التصعيد وغياب الأفق السياسي، مما يدفعنا لتطبيق قرارات المركزي قريبا".
وسبق ذلك أن تم، الخميس، اللقاء مع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد بالقدس الغربية.
وقالت السفارة الأمريكية في إسرائيل في تغريدة على تويتر، إن الوفد التقى لابيد "لمناقشة الحد من التوترات في القدس، وأهمية الحفاظ على الوضع الراهن التاريخي في الأماكن المقدسة في القدس، وإطلاق الصواريخ غير المقبول على إسرائيل".
وبدوره، قال لابيد في بيان تلقته "العين الإخبارية" بعد اللقاء: "ندعو جميع القادة في المنطقة إلى التصرف والتحدث بمسؤولية من أجل تهدئة الوضع، إسرائيل تحافظ وستواصل الحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي الشريف وليس لدينا أي نية لتغييره على الإطلاق".
وأضاف: "لن نقبل بأي حال إطلاق صواريخ من قطاع غزة على دولة إسرائيل. على حماس والعالم بأسره، أن يعرفوا أن إسرائيل ستتصرف وستفعل كل ما هو ضروري للدفاع عن أمن مواطنيها ".
وتابع: "نحن نعمل فقط من أجل منع العنف ولتمكين الصلاة من الاستمرار كالمعتاد. هذه سياسة إسرائيل ولا يوجد غيرها".
وأعرب لابيد عن تقديره الكبير للولايات المتحدة لجهودها في تهدئة التوترات في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان: "نوقشت خلال الاجتماع جهود إسرائيل في هذه الفترة الصعبة للغاية للحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي الشريف".