ضحايا موسيماني..هل يحلون أزمة سواريش؟
يواجه البرتغالي ريكاردو سواريس، المدير الفني للأهلي المصري عدة أزمات منذ توليه المسئولية قبل أسابيع قليلة.
تعاقد الأهلي مع سواريس في الأول من يوليو لمدة موسمين، مع استكمال منافسات الموسم الجاري.
إلا أن المدرب البرتغالي، عانى من أزمات عديدة، أبرزها كثرة الإصابات، وغياب الفاعلية الهجومية.
سجل الأهلي تحت قيادة سواريس 9 أهداف في 7 مباريات، عجز خلالها الفريق أيضا عن هز شباك المنافسين 4 مرات.
وسط هذه الأزمة، فقد المدرب البرتغالي، أبرز أسلحة الأهلي الهجومية بإصابة محمد شريف هداف الفريق، وغيابه لنهاية الموسم.
بينما تسلم سواريس المهمة، والفريق بدون مهاجمه الجنوب أفريقي، بيرسي تاو، الذي تعافى من إصابة عضلية.
اضطر المدير الفني للأهلي للاعتماد على رأس الحربة البديل، حسام حسن، الذي كان حبيسا لمقاعد البدلاء تحت قيادة المدرب السابق، الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني.
وبات التعاقد مع مهاجم أو رأس حربة صريح، أحد الأولويات في أجندة ريكاردو سواريس، وجهازه المعاون خلال فترة الانتقالات المقبلة.
في هذا الصدد، انتظم أحمد ياسر ريان، في مران الأهلي خلال الأيام الأخيرة، تمهيدا للانخراط مع الفريق في الموسم المقبل.
عاد ريان (23 عاما) إلى صفوف الأهلي بعد 3 إعارات متتالية لناديي الجونة وسيراميكا كليوباترا ثم ألتاي سبور التركي، لعدم اقتناع بيتسو موسيماني بقدراته.
وقبل رحيله عن القلعة الحمراء، لعب أحمد ريان 10 مباريات، لم يسجل خلالها أي أهداف، لكن سواريس يعول عليه كثيرا في الموسم المقبل، ليلعب دورا في حل أزمة الأهلي الهجومية.