مليار جنيه كلمة السر .. مفاجأة في تحقيقات مقتل المذيعة شيماء جمال
لازالت تحمل قضية مقتل المذيعة شيماء جمال، على يد زوجها المستشار أيمن حجاج وشريكه، الكثير من المفاجآت لاسيما بعد الكشف عن عمولات بالملايين وتربح من الوظيفة، ظهر خلال اعترافات المتهمين أمام النيابة العامة.
كشفت اعترافات حسين إبراهيم الغرابلي، المتهم الثاني في القضية وشريك المستشار أيمن حجاج، النقاب عن شخصية خليجية تم سحب قطعة أرض تخصه في مصل، تقدر قيمتها بنحو المليار جنيه.
بحسب التحقيقات والإعترافات، طلب المستشار أيمن حجاج، من شريكه حسين الغرابلي، إبلاغ صاحب الأرض الخليجي، بأن القاضي يمكنه تخليص قضيته وإنهائها لصالحه، نظير الحصول على 2 مليون دولار، يحصل منها حسين الغرابلي على 200 ألف دولار، بينما باقي المبلغ وهو مليون و800 ألف دولار يذهب إلى المستشار أيمن حجاج.
بدا القاضي أيمن حجاج، المتهم بقتل زوجته الاعلامية شيماء جمال، هادئًا متماسكًا مرتديا زي الحبس الاحتياطي الأبيض ونظارة طبية، خلال أولى جلسات محاكمته الأربعاء الماضي، وبرر جريمته مشيرا إلى أنه كان يدافع عن نفس، كاشفًا بقوله: «بنتك رفعت عليا السكينة وكانت هتموتني، وانتي بقالك 7 سنين ما دخلتيش علينا البيت، ولا مراتي الله يرحمها دخلت بيت أمها»، فيما أكد صديقه المقاول، المتهم الثانى، أنه لم يشترك بالجريمة.
حالة من الهياج والصراخ سيطرت على والدة المذيعة القتيلة، وعبرت عن دهشتها وغضبها من تصرف زوج ابنتها أثناء فترة البحث عن ابنتها والتي تجاوزت الـ 20 يومًا، تابعت والدة شيماء، فور مشاهدتها للمتهم من خلف القضبان: «قتلتها وجيت قعد معايا تاني يوم وعامل نفسك بتدور عليها، يا خاين أنا لو دخلوني القفص هجيب كرشك أنت والخاين التاني اللي ساعدك، حسبى الله ونعم الوكيل».
نفت الأم الحزينة الشائعات التي يتم ترديدها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأنها ستقبل مبلغًا ماليًا كبيرا من أجل التنازل عن حق ابنتها، موضحة أنها أكاذيب ومحض افتراء، وتابعت :«لو اتعرض عليا فلوس بنك مركزي، مش هقبل غير الدم بالدم».
وأعربت والدة المذيعة شيماء جمال، عن حُزنها الشديد من الطريقة التي قتلت بها ابنتها عن طريق الخنق وتكبيل يديها بالسلاسل، وسكب مادة حارقة على وجهها بعد الوفاة، مضيفة: «نفسي في القصاص في اللي قتلوا بنتي وربطوها بالجنازير، عاوزة أعرف هو قتل بنتي ليه، وليه يشوهها بماية النار بعد موتها، يا ريت يثبت إن بنتي هددته بفيديوهات جنسية، وينشرها لو موجودة».