تجريد مستشار ألماني سابق من امتيازاته بسبب علاقاته مع روسيا
قررت لجنة الموازنة في البرلمان الألماني، الخميس، تجريد المستشار الأسبق جيرهارد شرودر من جزء من امتيازاته بسبب علاقاته مع روسيا.
وبموجب القرار، سيتم إغلاق مكتب شرورد البالغ من العمر (78 عاما) في البرلمان، بناء على طلب تقدمت به أحزاب الائتلاف الحاكم، وحظي بموافقة أغلبية أعضاء اللجنة، وتضمن أيضا أن يتولى الموظفون المتبقون لدى شرودر مهام أخرى.
في الوقت نفسه، سيستمر حق شرودر في الحصول على المعاش التقاعدي وتوفير طاقم الحماية الشخصية.
وكان تحالف المستشارة السابقة أنجيلا ميركل، الاتحاد المسيحي الديمقراطي، يفضل إلغاء المعاش التقاعدي لشرودر الذي ينتمي إلى حزب المستشار الحالي أولاف شولتز، الاشتراكي الديمقراطي.
ويتهم التحالف شرودر بالإضرار بالسمعة الدولية لألمانيا بسبب استمرار علاقاته مع روسيا حتى بعد العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا.
وكان البرلمان الأوروبي دعا في وقت سابق من اليوم إلى فرض عقوبات على شرودر بسبب أعماله التجارية وعلاقته السياسية بروسيا.
وجاء في قرار للبرلمان الأوروبي، أنه يجب تمديد العقوبات الأوروبية التي أعقبت العملية العسكرية بأوكرانيا "لتشمل أعضاء مجالس إدارات الشركات الروسية الكبرى والساسة الأوروبيين الذين مازالوا يتلقون أموالا روسية".