مصري بوست
مصري بوست
الخميس 21 نوفمبر 2024 10:47 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ

41% نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية اللبنانية

قالت وزارة الداخلية اللبنانية إن نسبة المشاركة في الانتخابات النيابية بلغت 41%.

واقترع اللبنانيون اليوم الأحد لانتخاب مجلس نواب جديد على أمل إفراز برلمان يعيد ترتيب المشهد السياسي في البلد الذي يعاني من أزمة اقتصادية عميقة على وقع انقسام سياسي.

وأغلقت صناديق الاقتراع في الانتخابات النيابية، رسميا في موعدها المحدد في يوم شهد إقبلا محدودا وخروقات.

وفور الإعلان عن غلق الصناديق شكر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "جميع القيمين على الانتخابات التي حصلت من موظفين إلى رؤساء أقلام".

وقال:" كل انتخابات تحصل فيها شوائب وتمكن الفريق من معالجتها، وخرجنا بنصر كبير للدولة اللبنانية وللمواطنين".

وتراجع التصويت في اقتراع اليوم مقارنة بالانتخابات السابقة التي بلغ نسبة التصويت فيها 94.7%.

وتوزعت نسب الاقتراع في الانتخابات على الدوائر على النحو الآتي:

- في بيروت الاولى: 28.5%

- في بيروت الثانية: 38.33%

- البقاع الاولى (زحلة): 43.02%

- البقاع الثانية (البقاع الغربي راشيا): 34.2%

- البقاع الثالثة (بعلبك الهرمل): 48.9%

- الجنوب الاولى (جزين صيدا): جزين: 44.9% صيدا: 39.85%

*الجنوب الثانية:

- صور: 39.97%

- قرى صيدا: 44.77%

*الجنوب الثالثة:

- بنت جبيل: 37.5%

- مرجعيون وحاصبيا: 37.34%

- النبطية: 50.95%

- الشمال الاولى (عكار): 40.73%

*الشمال الثانية:

- المنية: 35.11%

- الضنية: 35.8%

- مدينة طرابلس: 28.22%

*الشمال الثالثة:

- الكورة: 35.03%

- البترون: 47.12%

- بشري: 35.36%

- زغرتا: 36.16%

*جبل لبنان الاولى:

-جبيل: 55.4%

-كسروان: 56.4%

- جبل لبنان الثانية (المتن): 42.7%

- جبل لبنان الثالثة (بعبدا): 43.44%

*جبل لبنان الرابعة:

-الشوف: 45.8%

- عاليه: 43.44%

وسجّل يوم الانتخابات مخالفات وخروقات شملت مسؤولين ومرشحين بينهم رئيس الجمهورية ميشال عون وذلك عبر خرقهم الصمت الانتخابي وإدلائهم بتصريحات إعلامية وهو ما حذرت منه هيئة الإشراف على الانتخابات والجمعية اللبنانية لديمقراطية الانتخابات.

كذلك وكما العادة لم تخل الانتخابات من اعتداءات واشكالات وأبرزها في مناطق خاضعة لسيطرة "حزب الله" وحركة "أمل" حيث تم الاعتداء على معارضين لهم ولا سيما على مناصرين لحزب القوات اللبنانية.

وفي ظل النقمة الشعبية ضد السلطة وأحزاب السلطة استنفرت الأحزاب التقليدية قواعدها الشعبية، وانتشر مندوبوها بكثافة أمام مراكز الاقتراع، وعلى غرار انتخابات سابقة، استقدم مندوبو أحزاب عدة مسنين أو مرضى حملوهم على كراس أو حتى حمالات للإدلاء بأصواتهم.

وتجري الانتخابات في غياب أبرز مكون سياسي سني بزعامة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الذي أعلن مقاطعة الاستحقاق، بعدما احتل الواجهة السياسية سنوات طويلة إثر مقتل والده رفيق الحريري في 2005.

وخاص عدد كبير من المرشحين الانتخابات تحت شعارات "سيادية" منددة بحزب الله الذي يسيطر على القرار في لبنان ويطالبون بحصر السلاح بيد الجيش اللبناني.

ويتوقع محللون أن يحتفظ حزب الله وحركة أمل بالمقاعد المخصصة للطائفة الشيعية (27 مقعداً)، لكن لا يستبعدون أن يخسر حليفه المسيحي الأبرز، أي التيار الوطني الحر، عدداً من مقاعده بعدما حاز وحلفاؤه 21 مقعداً عام 2018.

يضمّ البرلمان 128 نائباً. والغالبية في المجلس المنتهية ولايته هي لحزب الله وحلفائه وأبرزهم التيار الوطني الحر الذي يتزعمه رئيس الجمهورية ميشال عون وحركة أمل برئاسة رئيس البرلمان نبيه بري الذي يشغل منصبه منذ 1992.