حسين الزناتي: أطلقنا مؤتمر الأهرام من أجل وضع رؤية وطنية لصحة الطفل
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء فعاليات مؤتمر "الأهرام-علاء الدين للطفولة"، في نسخته الأولى التي تعقد تحت عنوان "أطفالنا مستقبلنا.. صحة الطفل المصري أولوية"، وذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومشاركة الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية وزرارات الصحة والسكان، والتضامن الاجتماعي، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والشباب والرياضة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، وممثلين عن منظمتي الصحة العالمية ويونيسف.
من جانبه، قال عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن المؤسسة أخذت على عاتقها القيام بدورها التاريخي والرائد في بذل كل جهد من شأنه أن يكون داعما ومساندا لرؤى وتوجهات الدولة المصرية في سبيل تحقيق التنمية الشاملة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه المسئولية، مشيرا إلى أن مؤتمر صحة الطفل، يأتي انطلاقا من المسئولية الوطنية لمؤسسة الأهرام، وإيمانها الكامل بضرورة أن يكون يتجاوز الإعلام دور التنوير إلى الشراكة التنموية الفاعلة.
وأضاف "سلامة" أن مؤسسة الأهرام تسعى من خلال هذا المؤتمر، إلى تسليط الضوء على قضية صحة أطفال مصر التي تتمناهم الجمهورية الجديدة ليواصلوا رحلة البناء والتعمير التي شهدتها البلاد في عهد دولة 30 يونيو، مؤكدا أن أطفال مصر يعيشون مرحلة استثنائية وغير مسبوقة من التمكين والاهتمام الذي توليه القيادة السياسية لهذه الفئة العمرية على جميع الأصعدة ولا سيما القطاع الصحي، مثمنا دور المبادرات الرئاسية التي كانت حصن أمان للأطفال من الأمراض وبداية حقيقية لنقل الاهتمام بأطفالنا من التهميش إلى التمكين، وفق رؤية مستقبلية واعدة تتبناها القيادة السياسية، وتشرف عليها، وتتابع مع الحكومة تنفيذها.
وقال حسين الزناتي، رئيس تحرير مجلة علاء الدين، المنسق العام للمؤتمر، إن النسخة الأولى من المؤتمر تسعى إلى وضع رؤية وطنية لمستقبل صحة أطفال الجمهورية الجديدة، وتعزيز الاستفادة من المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس السيسي في قطاع صحة الطفل، مؤكدًا أن المؤتمر هو امتداد لمشروع وطني متكامل تتبناه مجلة علاء الدين على الصعيد الإعلامي والثقافي والنفسي للمشاركة التنموية في بناء وعي المواطن المصري الذي يبدأ من مرحلة الطفولة.
وأشار "الزناتي" إلى أن الشراكة الفاعلة من الوزارات المعنية، والمؤسسات المحلية والدولية ذات الصلة بالطفولة، ولاسيما منظمتى الصحة العالمية ويونيسف، من شأنها أن تعزز نجاح المؤتمر الأول لصحة الطفل، مؤكدا توافق الجميع على ضرورة وضع صحة الطفل أولوية للمناقشات المستفيضة والمؤتمرات والمنتديات العلمية.
وقال المنسق العام، إن أجندة جلسات المؤتمر ستتناول الخدمات الصحية المقدمة للأطفال بين الواقع والتحديات، ورؤية تنمية وعى الطفل بين التعليم والإعلام والإبداع، والطفل المصرى بين التربية الأسرية الإيجابية والحماية الاجتماعية، وكذلك الرؤية المستقبلية لدور الرياضة فى التنشئة الصحية السليمة، إضافة إلى تطوير السياسات الوطنية لتنفيذ التدبير المتكامل لصحة الطفل، مؤكدا أن جميع الجلسات ستكون بمشاركة وزراء وبرلمانيون وأساتذة جامعات ونخبة من ذوي الاختصاص والمعنيين بمنظومة الطفولة، من أجل الوصول إلى توصيات ملهمة، وصياغة رؤية وطنية تضاف إلى الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في سبيل النهوض بصحة أطفال الجمهورية الجديدة.