عاجل..انفجارات ضخمة تهز كييف وفيديوهات توثق الكارثة
دوت سلسلة من الانفجارات الضخمة في العاصمة الأوكرانية كييف، صباح اليوم الاثنين، حسبمًا ذكرت تقارير محلية وأكدها مسئولون هناك، وذلك بعد أسابيع من الهدوء النسبي.
جاء ذلك قبيل اجتماع مرتقب لمجلس الأمن القومي الروسي بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين، لدراسة الرد على تفجير جسر كيرتش يوم السبت.
وقال رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، إن عدة انفجارات وقعت في مركز المدينة صباح اليوم.
ورصدت مقاطع فيديو تصاعد أعمدة الدخان من مبان في وسط المدينة، وظهر في مقطع آخر مراسل هيئة الإذاعة البريطانية وهو على الهواء مباشرة ويسمع دوي الانفجار ويفر من جانب الشباك.
وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" بسماع انفجارات ضخمة في كييف بعد سماع صوت صواريخ قادمة.
فيما ذكرت وكالة "فرانس برس" أن 3 انفجارات قوية، على الأقل، سمعت في كييف، لافتة إلى أنه دوي صفارات الإنذار سمع في المدينة قبل وقوع الانفجارات.
من جانبها، قالت خدمات الطوارئ الأوكرانية، إن الانفجارات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
ونقلت صحيفة "جارديان" البريطانية، قول مستشار رئاسي رفيع المستوى، إن صاروخًا روسيًا سقط في أحد شوارع مدينة كييف بالقرب من النصب التذكاري لهروشيفسكي.
ونشر أنطون جيراشينكو، كبير المستشارين الأوكرانيين لوزير الشؤون الداخلية، عبر حسابه على "تيليجرام" صورًا من مكان الحادث.
وأضاف النائب الأوكراني أوليكسي جونشارينكو أن صاروخًا سقط "وسط المدينة، لافتًا إلى أن السيارات تحترق، ونوافذ المنازل تحطمت وهناك قتلى.
من جانبها، قالت قناة "العربية"، إن قوات روسية تحتشد على حدود بيلاروسيا مع أوكرانيا، موضحة أن موسكو نشرت قرابة 20 ألف جندي على الحدود.
وأشارت إلى أن بيلاروسيا فرضت حظرا للطيران على الحدود مع أوكرانيا.
وتأتي هذه الانفجارات، قبل اجتماع مرتقب لمجلس الأمن القومي الروسي، برئاسة الرئيس بوتين، لبحث الرد على التفجير الذي ضرب السبت جسر كيرتش الرابط بين البر الروسي وشبه جزيرة القرم.
وسيضم الاجتماع الوزراء الرئيسيين ومسئولين سياسيين وممثلين عن أجهزة الأمن والجيش.
وكان بوتين اتهم، مساء أمس الأحد، أجهزة الاستخبارات الأوكرانية بالوقوف وراء تفجير جسر القرم، واصفا ما حدث بأنه "عمل إرهابي" ضد منشأة رئيسية في البنى التحتية.