أول متحف للبيكيني في العالم..يضم أثمن القطع
بعد مرور 11 عاما على وفاة المغنية البريطانية إيمي واينهاوس، يدعو أول متحف للبيكيني في العالم عشاق المغنية إلى حضور معرض من نوع خاص.
يركز المعرض على 15 من مايوهات البيكيني وقطع الملابس الخاصة بواينهاوس.
ويوجد أول متحف للبيكيني في العالم ببلدة "باد رابيناو" الواقعة بين مدينتي فرانكفورت وشتوتجارت، ويعرض بعض أثمن قطع البيكيني في تاريخ ملابس السباحة.
وانطلق المعرض، وهو جزء مما يقول عنه المسؤولون إنه "أكبر مجموعة من ملابس السباحة في العالم"، في 23 من يوليو تحت اسم "ما بين بين البلوز والبيكيني" بمناسبة الذكرى الحادية عشرة على رحيل واينهاوس، بحسب ما أعلنه المتحف الألماني.
المغنية وكاتبة الأغاني البريطانية الراحلة، التي اشتهرت بأغاني الآر آند بي والسول مثل "باك تو بلاك" و"ريهاب"، توفيت بمنزلها في 23 من يوليو عام 2011 عن عمر ناهز 27 عاما إثر إفراطها في تناول الكحوليات.
وفي العام الماضي، تم ضم قطع من البيكيني وأغراض أخرى ارتدتها مغنية السول الأسطورية، إلى مجموعة من الملابس القيمة التي كان بعضها يخص النجمة الأمريكية الراحلة مارلين مونرو، وبعضها يخص الممثلة الأمريكية سكارليت جوهانسون (37 عاما)، إلى جانب عدد لا حصر له من المشاهير في بلدة "باد رابيناو" الواقعة بجنوب غرب ألمانيا، والتي تطلق على نفسها اسم "عاصمة ملابس السباحة".
ويقول "متحف فنون البيكيني" الموجود في بلدة "باد رابيناو"، إنها المرة الأولى التي يعرض فيها البيكيني الذي يحمل لون المرجان، وهو من تصميم النجمة الراحلة إيمي واينهاوس، بعد أن اشتراه القائمون على المعرض من مزاد أقيم العام الماضي في بيفرلي هيلز مقابل 1250 دولارا.
ويقول القائمون على المعرض إن "المعروضات تشرح بوضوح علاقة إيمي واينهاوس الشخصية جدا بملابس السباحة، وتبني جسرا إلى حياتها، بعيدا عن المسرح والأضواء".
كما يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على أساطير الفن الذين رحلوا عن عمر ناهز الـ27 عاما من أمثال واينهاوس وغيرها من الموسيقيين، من أمثال نجوم الروك الأمريكيين كيرت كوبين وجانيس جوبلين وجيمي هندريكس.
ومن بين المعروضات الرئيسية الأخرى في المتحف، بيكيني ذهبي مكون من قطعتين لمخترع البيكيني، الفرنسي الراحل لويس ريرد، واثنان من مايوهات البيكيني، أحدهما ارتدته أسطورة السينما الأمريكية الراحلة مارلين مونرو، والنجمة الفرنسية بريجيت باردو (87 عاما).
وبدلا من محاولة "متحف فنون البيكيني" جذب عشاق كتالوج "فيكتوريا سيكريت"، يحاول التركيز على التاريخ الثقافي لأزياء السباحة، وكيف تغيرت التصميمات من عام 1870 حتى وقتنا الحاضر.
ومن بين نحو 1200 قطعة معروضة على مساحة تزيد على 1500 متر مربع، من المحتمل أن يكون أهم ما يسلط المتحف الضوء عليه هو مجموعة تضم 12 من بين 16 من النماذج الأصلية المكونة من قطعتين لكل نموذج، والتي طورها مخترع البيكيني، لويس ريرد، في الخامس من يوليو من عام 1946.
ويقول القائمون على المتحف إن قصة البيكيني ليست مجرد قصة تتعلق باتجاهات الموضة وثقافة الشاطئ، ولكنها تتعلق أيضا باعتقالات وفضائح وتحرر تدريجي للمرأة.
وإلى جانب ملابس السباحة الحديثة، يتتبع المتحف أيضا ثقافة الاستحمام بالعودة إلى العصور الوسطى، وعربات الاستحمام في القرن الثامن عشر.